خدمة العملاء واتساب

004915758363119

القواعد الشرعية في أمراض النفس الشيطانية

  • الكمية شارفت على الانتهاء

€10,00

الأجزاء

إن لكل علم من العلوم حدوداً يجب على كل متحدث في العلم من ذكرها، وهي عشرة حدود:

أولا: اسم العلم واسم العلم الذي بين أيدينا هو : علم الاستشفاء بالكتاب والسنة، وما يتعلق بحكمهما.

ثانيا: تعريف العلم: هو علم يتمكن به الدارس له إلى علاج النفس من كل ما يطرأ عليها من نزعات ذاتية كانت أو شيطانية سواء أكانتمعنوية أم حسية.

ومعنى هذا التعريف: أن هذا العلم يمكن دارسه من علاج نفس الإنسان الخاصة من كل ما يلحقها من إبداعات، سواء أكانت هذه الإبداعاتمن النفس ذاتها بسبب ما يطرأ عليها من مشكلات مختلفة أم كانت هذه الدرعات شيطانية بأي صورة من صور الاقتران وسواء أكان التأثيرفي النفس الخاصة معنويا فقط أم معنويا في الخاصة وحسيا في العامة - وأقصد بالعامة الكيان الإنساني كله، وبالخاصة خليط الروحوالحد أو حسية في الكيان العام بالتأثير على العضو تأثير محاورة لا تأثير فساد؛ لأن تأثير الفساد انتهى بانتهاء العضو، إلا أن يكون فيهبقية من حياة، فإنه يدفع قرانه لأجل قبول العضو العلاج العقار المادي وذلك لأنه أصبح مرضا ماديا خالصا.

ثالثا: حكمه الشرعي: وحكمه في الشرع أنه فرض كفائي يسقط بتعلم البعض، والعمل به في حق العالم به فرض عين لما يتعلق به من حاجةالأمة إليه، والحفاظ على الآخرين، ودفع الأمة عن اللجوء إلى غير الشرع؛ لأن حماية الأفراد الأمة من الوقوع في الشرك فرض على المتمكنلذلك.

رابعاً حكمه الشرعي : موضوعه وموضوع هذا العلم الترعات النفسية والشيطانية، وتأثيرها على الإنسان، وكيفية إمكان ذلك.

خامساً : فضله وهو من العلوم الشرعية التي لا يُستغنى عنها، وفضله مستمد من ذكره في كتاب الله الله وفعل النبي واصحابه .

 

  • عدد الصفحات:  268 صفحة 
  • قياس الكتاب: 24*17 سم
  • غلاف الكتاب: كرتون مقوى (مجلد)
  • دار النشر: المعرفة للنشر والتوزيع 
  • الكاتب: الشيخ عبد المنعم رحومة